إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 25 أبريل 2019

فتن التكفير والتفجير


فتن التكفير والتفجير
منقولة بتصرف
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، وأظهر الحق بالحق وأخزى الأحزاب، وأتمَّ نوره، وجعل كيد الكافرين في تباب. أرسل الرياح بشرًى بين يدي رحمته وأجرى بفضله السحاب. وأشهد أن لا إله إلا الله العزيز الوهاب، الملكُ فوقَ كل الملوك وربُّ الأرباب. غافرُ الذنب وقابلُ التوب شديد العقاب، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المستغفِر التواب، خُلُقه الكتاب، ورأيُه الصواب، وقوله فصلُ الخطاب، قدوةُ الأمم، وقمةُ الهِمَم، ودرة المقربين والأحباب، عُرضت عليه الدنيا بكنوزها، فكان بلاغُه منها كزاد الركاب، ركب البعير، ونام على الحصير، وخصف نعله ورتق الثياب، أضاء الدنيا بسنته، وأنقذ الله به الأمة بشرعته، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى الآل والأصحاب ما هبت الرياح بالبشرى وجرى بالخير السحاب.
أما بعدُ: فأُوصيكُمْ - أيُّها الناسُ - بتقوى اللهِ سبحانَهُ والاستمساكِ بعروتِهِ الوثقى، والاعتصامِ بحبلِهِ المتينِ، ولُزومِ جماعةِ المسلمينَ، فإنَّ يدَ اللهِ على الجماعةِ، وإياكُم ومُحدثاتِ الأمورِ، فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٍ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٍ، ﴿ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [النور:52].
عبادَ اللهِ: جاء في مسند أحمد عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ كَانَ مَعَ الْخَوَارِجِ، ثُمَّ فَارَقَهُمْ، قَالَ: دَخَلُوا قَرْيَةً، فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ، ذَعِرًا يَجُرُّ رِدَاءَهُ، فَقَالُوا: لَمْ تُرَعْ؟ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ رُعْتُمُونِي. قَالُوا: أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَهَلْ سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ، حَدِيثًا يُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُحَدِّثُنَاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ ذَكَرَ فِتْنَةً الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، قَالَ: " فَإِنْ أَدْرَكْتَ ذَاكَ، فَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ، قَالَ أَيُّوبُ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ، وَلَا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ ". قَالُوا: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِيكَ يُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَقَدَّمُوهُ عَلَى ضَفَّةِ النَّهَرِ، فَضَرَبُوا عُنُقَهُ فَسَالَ دَمُهُ كَأَنَّهُ شِرَاكُ نَعْلٍ مَا ابْذَقَرَّ، وَبَقَرُوا أُمَّ وَلَدِهِ عَمَّا فِي بَطْنِهَا».
عبادَ اللهِ، إن الخوارِجَ قد عَانتْ منهمُ الأمةُ في قديمِ عصرِهَا وحديثهِ، فهمُ الذينَ قاتلُوا الصَّحَابَةَ - رضيَ اللهُ عَنْهُمْ - فِي مَعْرَكَةِ النَّهْرَوَانِ، حَيْثُ قَاتَلُوا أَصحابَ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - الذينَ همْ خِيارُ النَّاسِ بعدَ الأَنبياءِ، إِنَّهُمْ الذينَ قتلوا الخلِيفتينِ الرَّاشدينِ عُثمانَ بنَ عفَّانٍ وهوَ يقرأُ القرآنَ وَعَليًّا بنَ أبي طالبٍ - رضيَ اللهُ عنهُ - وهوَ في طريقِهِ للصلاةِ.
إِنَّهُمُ الذينَ شَغَّبُوا على الخلفاءِ وتعطَّلَ الجهادُ بِسَبَبهمْ في كثيرٍ منَ الأزمان.ِ
لقد بغوا في كثيرٍ منْ بلادِ الإسلامِ فكفَّرُوا وفجَّرُوا وقَتَلُوا وخرَّبُوا. بينما المشركون في عافية من حدّهم مصداقا لقول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم إذ قال: "يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان". قالَ شيخُ الإسلام عنهم: "المؤمنونَ منهـمْ في تعبٍ، والمشركونَ منهمْ في راحةٍ".
أيُّها المؤمنونَ، إنَّ مما جاءتْ بِهِ الشريعةُ المباركةُ تحريمُ الدماءِ والتهديدُ والوعيدُ في ذلكَ والتشديدُ في هذا الأمرِ، فإنَّ مِنْ أعظمِ الذنوبِ بعدَ الشركِ باللهِ: قتلُ مسلمٍ بغيرِ حقٍّ، قدْ قالَ تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ [النساء:93]. ليسَ في دماءِ الآدميينَ فقطْ! بلْ حتى في دماءِ البهائمِ؛ عنِ المغيرةِ- رضيَ اللهُ عنهُ- أنَّ النبيَّ -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ - مرَّ بنفرٍ منَ الأنصارِ يرمونَ حمامةً فقالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: « لا تَتَّخِذُوا الرُّوحَ غَرَضًا »فإذا كانَ الوعيدُ قدْ وردَ في قتلِ بهيمةٍ بغيرِ حقٍّ، فكيفَ بقتلِ الآدميِّ؟! وكيفَ بقتلِ المسلمِ؟!
ويقولُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: «لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمُ اللَّهُ فِي النَّارِ» رواهُ الترمذيُّ وصححَهُ الألبانيُّ. وقالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: « لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا »رواهُ البخاريُّ.
وكما في الحديث عن ابن عباس قال: وَلَقَدْ سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَجِيءُ الْمَقْتُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آخِذًا رَأْسَهُ، إِمَّا قَالَ: بِشِمَالِهِ، وَإِمَّا بِيَمِينِهِ، تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ، فِي قُبُلِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، يَقُولُ: يَا رَبِّ، سَلْ هَذَا: فِيمَ قَتَلَنِي؟»رواه أحمد.
عبادَ اللهِ، إنَّ التفجيرَ والتخريبَ في بلادِ المسلمينَ، وقصدَ المعصومينَ بالتخويفِ والترويعِ، والإيذاءِ والقتلِ، ما هوَ إلا ضربٌ منْ ضروبِ الفسادِ في الأرضِ، وفاعلُهُ قدْ أتى جرمًا عظيمًا، وعلَّقَ في رقبتِهِ دماءً معصومةً، وأول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء. كما عند البخاري
ولهذا حرم الله معصية ولي الأمر إذا لم يأمر بمعصية لما في ذلك من المفاسد ، وحرم الخروج على إمام المسلمين وتفريق الكلمة وأمر بردع من سعى في ذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع ، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر " رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم : "من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد ، يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه " رواه مسلم ولحفظ الضرورات الخمس شرع الله الحدود تطهيرا وردعا، وربما وصلت للقتل والصلب بحسَب قدر إفسادِه في الأرض، ولحدٌّ يقام في الأرض خير من أن تمطروا أربعين صباحًا.
عباد الله: وإن من مقوماتِ الأمن وأسبابِ تحقيقه بعد التوحيد: إقامُ الصلاة وإيتاءُ الزكاة والأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال تعالى : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) . فربط سبحانه وتعالى حصول النصر على الأعداء الذي يتوفر به الأمن للمسلمين ربط ذلك بإقام الصلاة التي هي ثاني أركان الإسلام ، وإيتاء الزكاة . وكما أن هذه الأمور هي من أهم أسباب النصر والأمن في الدنيا ، فهي كذلك من أسباب الأمن في الدار الآخرة :( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) وقوله : (ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) أي لم يخلطوا عبادتهم بشرك بل أخلصوا الدين لله رب العالمين وقال تعالى فيهم : (إن المتقين في مقام أمين في جنات وعيون).  وقال تعالى : (وهم في الغرفات آمنون) جعلنا الله جميعا منهم ووالدينا  والمسلمين.
عباد الله: إن من مقومات الأمن وأسبابه : شكرُ النعمة ، ومن أسباب زواله كفرُها , قال تعالى : " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " . وقال تعالى : ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (لأنفال:53)
وقال تعالى : ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) (النحل:112) وقال تعالى : ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين ، فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق ، إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) .
اللهمَّ إنَّا نسألُكَ باسمِكَ العظيمِ الذي ملأَ الأركانَ كلَّها، أنْ تحفظَ هذا البلدَ وأهلَهُ. اللهمَّ احفظْ أبناءَنَا والمسلمين منَ مضلات الفتنِ.
باركَ اللهُ لي ولكمْ بالقرآنِ العظيمِ وبهديِ سيدِ المرسلينَ أقولُ قولي هذا.

الخطبةُ الثانيةُ
عباد الله: إنَّ ما قامَ بهِ هؤلاءِ منِ استباحةِ الدمِ المعصومِ، خروجٌ على وليِ الأمرِ وشق عصا طاعة إمام المسلمين، وهوَ منْ أفعالِ الخوارجِ الذينَ قالَ عنهمْ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «يَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ، فَأَيْنَمَا لَقِيتَهُمْ فَاقْتُلْهُمْ؛ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
فإنَّ كلَّ عمَلٍ تخرِيبيٍّ يستهدِفُ الآمِنينَ ومَعصومِي الدماءِ والنفوسِ المحرمةِ محرَّمٌ بالإجماعِ، مخالفٌ لأحكامِ شرعِ اللهِ، فحسبُنَا اللهُ ونعمَ الوكيلُ. فكَمْ منْ نفسٍ معصومةٍ أُزهِقتْ؟! وكَمْ منْ نفسٍ آمنةٍ رُوِّعتْ؟! مفاسدٌ عظيمةٌ، وشرورٌ كثيرةٌ، وإفسادٌ في الأرضِ، وترويعٌ للآمنينَ، ونقضٌ للعهودِ، وتجاوزٌ على إمامِ المسلمينَ.
أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَكْفِيَنَا شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، وَأَنْ يَحْفَظَ بِلَادَنَا وَبِلَادَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كَيْدِ الْحَاسِدِينَ، مِنْ أَعْدَاءِ الْمِلَّةِ وَالدِّينِ.
اللَّهُمَّ مَنْ قَصَدَ الإسلام والْمُسْلِمِينَ بالفتنة في دينهم ودنياهم وَرَامَ الْإِفْسَادَ فِي بِلَادِهِمْ، وَالتَّخْرِيبَ فِي أَوْسَاطِهِمْ فَاهْتِكْ سِتْرَهُ، وَاكْشِفْ أَمْرَهُ، وَاكْفِ الْمُسْلِمِينَ شَرَّهُ; إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ بِسُوءٍ فَأَشْغِلْهُ فِي نَفْسِهِ، وَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَى نَحْرِهِ، وَاجْعَلْهُ عِبْرَةً لِلْمُعْتَبِرِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ اهْدِ ضَالَّ الْمُسْلِمِينَ، وَأَصْلِحْ شَبَابَهُمْ وَشَيْبَتَهُمْ، وَرِجَالَهُمْ وَنِسَاءَهُمْ، وَفُكَّ أَسْرَاهُمْ، وَاشْفِ مَرْضَاهُمْ، وَعَافِ مُبْتَلَاهُمْ.
الَّلهُمَّ احْمِ بِلَادَنَا وَسَائِرَ بِلَادِ الإِسْلَامِ مِنَ الفِتَنِ، وَالمِحَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن، الَّلهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا، لِمَا تُحِبُ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، الَّلهُمَّ اجْعَلْهُ سِلْمًا لِأْوْلِيَائِكَ، حَرْبًا عَلَى أَعْدَائِكَ، الَّلهُم ارْفَعْ رَايَةَ السُّنَّةِ، وَأَقْمَعْ رَايَةَ البِدْعَةِ، الَّلهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَ أَهْلِ الإِسْلَامِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اللهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي فِيهَا مَعَادُنَا، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمرُ بالعدلِ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق