إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2023

علامات الافتقار إلى الله تعالى (1)

 

علامات الافتقار إلى الله تعالى (1)

 

الحمد لله أنشأ الكون من عدمٍ وعلى العرش استوى، أرسل الرسل وأنزل الكتب تبياناً لطريق النجاة والهدى، أحمده -جل شأنه- وأشكره على نعم لا حصر لها ولا منتهى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يرتجى، ولا ند له يبتغى، وأشهد أن نبينا وحبيبنا محمداً عبد الله ورسوله الحبيب المصطفى والنبي المجتبى, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على النهج واقتفى، أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أنّ العطايا ليست بالدعاوى، فلكل دعوى صحيحة برهان صحيح، وما كلّ من ادّعى افتقارًا محمودًا صادق في دعواه، فعبادات القلوب هي محكّات البراهين (بل الإنسان على نفسه بصيرة) [القيامة: ١٤] وللافتقار المحمود الصادق علامات([1])، منها:

الأولى: تحقيق العبودية لله سبحانه:

فالمؤمن يُسلم نفسه لربه منكسرًا بين يديه، متذللًا لعظمته، مقدمًا حبه سبحانه على كل حب. فالعبادة هي «الخضوع لله بالطاعة، والتذلل له بالاستكانة»([2]).

ومن كانت هذه حالُه؛ وجدته وقّافًا عند حدود الله، مقبلًا على طاعته، ملتزمًا بأمره ونهيه، فثمرة الذل أن لا يتقدم بين يدي الله وسوله مهتديًا بقوله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، وقوله: (وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير).

ثانيًا: شكر الله وحمده:

فليقينه بأن لا رافع لفاقته إلا الله، ولا غنىً إلا من الله؛ فهو دائم الشكر له، متقلبًا في رياض الشكر، لا ينفك شاكرًا نِعَمَهُ وشاكرًا دفع نِقمه، وشاكرًا العافية في دينه ودنياه، وشاكرًا توفيقه للشكر الذي لولا فضل الشكور سبحانه لما وُفِّقَ عبده لشُكرانه. ممتثلًا مدائح الخليل الكريم ﷺ: (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين . شاكرا لأنعمه)، سائلًا ربه المزيد من فضله والمزيد من توفيقه لشكره لعلمه بغنى ربه وسعة رحمته وعميم فضله (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليما) [النساء: ١٤٧] مازجًا شكره بصبره وصبره بشكره، قد أعدّ لكل نعمة شكرًا ولكل بليّة صبرًا كما قال ﷺ: «عجبًا لأمر المؤمن أن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراءُ شكرَ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له»([3]).

ملازمًا الذكر بشكر وحمد وثناء، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال: «من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر. فقد أدى شكر ذلك اليوم»([4]).

حافظًا وصيّة رسول الله ﷺ وكنزه، فعن شداد بن أوس ؓ قال: سمعت من رسول الله ﷺ يقول: «إذا اكتنز الناس الدنانير والدراهم، فاكتنز هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك. وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب»([5]).

والمؤمن المفتقر لربه مسارع لشكر من أسداه معروفًا من الناس حتى لا يبقى في قلبه لغير الله تعلق، ويعلم أن الله هو من يسر على أيديهم تلك النعمة والمعروف، وعن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: «لا يَشْكُرُ الله من لا يَشْكُرُ النَّاس»([6]).

ثالثًا: دوام ذكر ربه تعالى:

فلا يطمئن قلبه إلا بذكر ربه (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد: ٢٨] «ومن فُتح له فيه؛ فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل، فليتطهّر وليدخل على ربه عز وجل؛ يجد عنده كل ما يريد، فإن وجد ربه عز وجل؛ وجد كل شيء، وإن فاته ربه عز وجل؛ فاته كل شيء.

يا عباد الرحمن: إن في قلب الإنسان خلّة وفاقه لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل، فإذا صار شعار القلب بحيث يكون هو الذاكر بطريق الأصالة واللسان تبع له فهذا هو الذكر الذي يسدّ الخلّة ويغني الفاقة، فيكون صاحبه غنيًّا بلا مال، عزيزًا بلا عشيرة، مهيبًا بلا سلطان.

فإذا كان غافلا عن ذكر الله عز وجل؛ فهو بضد ذلك، فقير مع كثرة جِدَتِه، ذليل مع سلطانه، حقير مع كثرة عشيرته»([7]).

رابعًا: التواضع للحق والخلق:

فلا يردُّ حقًّا استبان له ولا يبطره، ولا يحتقر مخلوقًا حتى وإن رأت نفسه القاصرة فضلًا لها عليه، فالعبرة بالمخابر أولًا لا المظاهر، ثم بالخواتيم، وما أدراك ما الخواتيم!

وكيف للمفتقر لربه أن يرى لنفسه علوًّا في الأرض وهو يُرتل قول الحق الكبير المتعال: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين) [القصص: ٨٣] ويسمع قول رسول الهدى ﷺ واصفًا عظمة ربه سبحانه: «قال اللهُ تبارك وتعالى: الكبرياءُ ردائي، والعظمةُ إزارِي، فمن نازَعَني واحِدًا منهما قذفتُه في النَّارِ»([8]).

خامسًا: النزوع للتوبة والاستغفار، وعدم الإصرار على الخطايا:

المفتقر لربه تعالى يمتثل أمره إذ قال: (وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون)، منتظرًا منشور البشارة ومرقوم الفرح في قول الرحيم التواب الغفور: (يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير) [التحريم: ٨].

والعبد الصالح إذا زلّت به القدم ــ ولا بد له من ذلك فكل بني آدم خطّاء ــ اتّصف بصفتين متلازمتين:

الأولى: سرعة الندم والرجوع إلى الله. كما قال الله تعالى في وصف عباده: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) [آل عمران: ١٣٥].

والثانية: عدم الاستهانة بالمعاصي. فلا يقترب من كبيرة ولا يصر على صغيرة مهما صغّرتها نفسه الأمّارة، بين عينيه قول رسوله ﷺ: «إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبُها تهلكه»([9]).

وقال ابن مسعود ؓ: «إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه فقال به هكذا»([10])

سادسًا: الزهد في حطام الفانية، والمنافسة في نعيم الباقية:

فالمفتقر إلى ربه يعلم أن هناك دارًا قد ارتضاها الله لخُلّص عباده، وأن هذه الدنيا يعطيها من يحب ومن لا يحب، أما تلك النفيسة فلا يعطيها إلا أحبابه وأولياءه، فهو يمتثل بقلبه قول ربه تبارك وتعالى: (اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان ومنا الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) [الحديد: ٢٠] .

وسئل الإمام أحمد ؒ: هل يكون لدى الرجل مئة ألف ويكون زاهدًا في الدنيا؟ فقال: «نعم، إذا كانت في يده لا في قلبه».

سابعًا: محبة الخلوة بربة ونجواه والأنس به:

فهو بالله ولله وفي الله، يعلم أن الخلائق حُجبٌ عن ربه إلا ما كان لله وفي الله. فهو دائم اللهج بذكر ربه بقلبه قبل لسانه، لا يكاد ينفك عن مناجاته والأنس به والتلذذ بالتقرب إليه بالصالحات، يسابق عمره بعمله، وبذكره أنفاسه، ويبادر أجله بالاستعداد لما بعده، ويملأ صدره بالسرور والفرح والغبطة بأن خصّه الله بمعرفته والأنس به، ويسأل الله المزيد من جوده وإحسانه.

ثامنًا: التعلّق بالله تعالى وبمحبوباته:

فلا ينقطع حبل صلته بربّة، فنياط فؤاده قد عُلّقت في الملأ الأعلى، فهو مع الناس بجسمه ومع الملائكة المسبحين بروحه، قد ارتفعت روحه من ثَقْلَةِ الطين وجذب الجسد لنور الملأ الأعلى، فروحه تجول بين السماوات مسبحة حامدة مصلية شاكرة. يعلم أنه في الدنيا للمهلة، وفي ساعاتها للابتلاء، موقن بوعد ربه للمتقين أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فهو في فرح بفضل الله ورجاء لما في يديه من فضله، وخوف وإشفاق من ذنوبه وسيئاته. (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . الذين آمنوا وكانوا يتقون . لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم) [يونس: ٦٢ - ٦٤] نسأل الله الكريم من فضله([11]).

قال بعض الصالحين: «مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب»([12]) والمؤمن لا تلهيه تجارة ولا بيع عن ذكر الله، وهو برٌّ متعلق بالبرّ الحق سبحانه يبحث عن البِرِّ في مظانّه: (ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون) [البقرة: ١٧٧].

وفي الصحيحين أن رسول الله ﷺ قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.. » وذكر منهم: «رجل معلّق قلبه بالمساجد»([13]) قال الحافظ ابن حجر: «إشارة إلى طول الملازمة بقلبه وإن كان جسده خارجًا عنه»([14]).

بارك الله لي ولكم..

....................

الخطبة الثانية

الحمد لله....

عباد الرحمن: ومن علامات افتقار العبد إلى الله تعالى:

تاسعًا: الوجل من عدم قبول العمل:

فهو مع اجتهاده مشفق من رد أعماله، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله ﷺ عن هذه الآية: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة) [المؤمنون: ٦٠] أهًم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: «لا يا ابنة الصدّيق، ولكنهم الذين يصومون ويصلّون ويتصدّقون، وهم يخافون أن لا يُقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات»([15]).

وحينما احتُضِرت رضي الله عنها عادها ابن عباس رضي الله عنهما وبشّرها بصالح أعمالها فقالت: «دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددتُ أني كنت نسيًا منسيّا»([16]). وهذا لعظمة علمها بالله تعالى وخشيتها وورعها وتواضعها، وإلا فهي تعلم أنها زوجة رسول الله ﷺ في الجنة.

قال الحافظ ابن حجر معلّقًا على قولها: «هو على عادة أهل الورع في شدّة الخوف على أنفسهم»([17]).

وتتأكد حقيقة الوجل من رد الأعمال بأربعة أمور:

الأول: أن الله عز وجل غني عن طاعات العباد.

قال تعالى: (ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد) وقال سبحانه: (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم) وقال سبحانه: (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم) [النمل: ٤٠]

الثاني: أن القبول هو محض فضل الله ورحمته.

ولهذا قال رسول الله ﷺ: «والله لا أدري وأنا رسول الله ما يُفعل بي ولا بكم»([18]).

فإذا كان هذا حال سيد ولد آدم ﷺ، فكيف بغيره من الناس؟!

وقال ﷺ: «لن يُنجي أحدًا منكم عملُه» قالوا: ولا انت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته»([19]).

وقد كان الصحابة يخشون على أنفسهم النفاق. قال الجعد أبو عثمان: قلت لأبي رجاء العطاردي: هل أدركت من أدركت من أصحاب رسول الله ﷺ يخشون النفاق؟ قال: «نعم، إني بحمد الله قد أدركت منهم صدرًا حسنًا، نعم شديدًا، نعم شديدًا»([20]).

الثالث: أن المنّة لله جميعًا.

قال تعالى: (يمنون عليك ان أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للإيمان إن كنتم صادقين) [الحجرات: ١٧].

وفي الحديث الربّاني قال الله تعالى: «يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديته، فاستهدوني أهدِكم»([21]).

الرابع: أن العبد لا يأمن على نفسه الفتنة.

فقد ثبت في الصحيح أن رسول الله ﷺ قال: «إنَّ قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب رجل واحد يصرّفه حيث يشاء»([22]) ومن دعائه ﷺ: «اللهم مصرّف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك»([23]).

وعن جبير بن نفير قال: دخلت على أبي الدرداء منزله بحمص، فإذا هو قائم يصلي في مسجده، فلما جلس يتشهد فجعل يتعوذ بالله عز وجل من النفاق. فلما انصرف قلت له: غفر الله لك يا أبا الدرداء، ما أنت والنفاق؟! ما شأنك وما شأن النفاق؟! فقال: «اللهم غُفْرًا ــ ثلاثًا ــ لا يأمن البلاءَ من يأمن البلاء، والله إن الرجل ليُفتن في ساعة واحدة فينقلب عن دينه»([24]).

وقال مطرف الشخّير: «لأن أبيت نائمًا وأصبح نادمًا؛ أحب إلي من أبيت قائمًا فأصبح مُعجبًا»([25]). فوجلُ المذنبين التائبين أحب إلى الله تعالى من زجل المسبحين المُدلّين.

اللهم صل على محمد...

 

إبراهيم الدميجي

16/ 4/ 1445

aldumaiji@gmail.com

 

 

 



([1])   الافتقار إلى الله لُبُ العبودية، أحمد الصويان (21 - 63) وبعض هذه العلامات ملخّصةٌ منه.

([2])  تفسير الطبري (1/155).

([3])  مسلم (2999).

([4])  موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (7/ 389) وحسنه المحقق حسين أسد. وانظر: جامع الأصول (4/ 245، 252).

([5])  رواه أحمد (9407) بسند حسن. وللحافظ ابن رجب رسالة لطيفة في شرحه.

([6])  سنن أبي داود (4811) وصححه الأرناؤوط.

([7])  الوابل الصيب لابن القيم (138 – 138).

([8])  رواه أبو داود أبي داود (6/ 189) وصححه الأرنؤوط، ورواه أحمد (7382) وهو في "الزهد" لهناد (825)، وأخرجه ابن ماجه (4174).

([9])  أحمد (22808) وصححه الأرناؤوط.

([10]) البخاري (6308).

([11]) وقد سبق الكلام عن الأنس بالله والتعلق به في كتب مستقلة.

([12]) شذرات الذهب (2/326).

([13]) البخاري (2/143) ومسلم (660).

([14]) الفتح (2/145).

([15]) أحمد (25263) والترمذي (3175) وابن ماجه (4198) وصححه الألباني في السلسلة (162).

([16]) أحمد (2496) وقوى إسناده المحقق، ورواه مختصرًا البخاري (4753).

([17]) فتح الباري (8/ 484).

([18]) البخاري (7018) والمراد: أي على التفصيل له، أما الإجمال بالنجاة والسعادة فقطعي له، ولبعض من علِم من أمته.

([19]) البخاري (6463) ومسلم (2816).

([20]) أبو نعيم في الحلية (2/307).

([21]) مسلم (2577).

([22]) مسلم (2654).

([23]) مسلم (2654).

([24]) صفة النفاق وذم المنافقين للفريابي ص (69) رقم (74) وصحح المحقق إسناده.

([25]) الزهد لابن المبارك (151).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق